4 معلومات عن وسام عمان الأول الممنوح من السلطان هيثم للرئيس السيسي
موقع جرين ورلد|
تبادل الرئيس عبد الفتاح السيسي وسلطان عمان هيثم بن طارق، أرفع الأوسمة في البلدين، احتفاءً بزيارة سلطان عمان لمصر، وفي ضوء العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين الشقيقين.
حيث منح الرئيس السيسي قلادة النيل لسلطان عمان كما منح سلطان عمان وسام عمان الأول للرئيس السيسي أحد أرفع الأوسمة العمانية.
ونرصد أبرز المعلومات عن وسام عمان الأول:
أحد أرفع الأوسمة العمانية
يمنح لملوك ورؤساء الدول وأولياء العهد ورؤساء الحكومات الذين ترتبط دولهم بعلاقات متميزة مع سلطنة عمان.
يمنح اعتزازا بالروابط الأخوية مع السلطنة وبالعلاقات الممتازة وبالتعاون البناء
يعتبر رمز للاعتزاز لكل من الدولة وسلطتها والعلاقات الأخوية التي توحد بين الدول المختلفة مع سلطنة عمان وكذلك العلاقات الأخوية العميقة التي بين الدولتين والتعاون البناء الذي يوحد سير هذين البلدين وحصل عدد من رؤساء الدول البارزين والمميزين على هذا الوسام رفيع المقام وقد كان لهؤلاء الممنوحين للوسام إسهامات واضحة وبارزة.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عمان، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب خلال المباحثات بشقيقه السلطان هيثم بن طارق ضيفًا مُكرَّمًا على مصر، معربًا عن أطيب التمنيات بالتوفيق لاستكمال مسيرة التنمية الشاملة والنجاح في تحقيق رؤية “عمان 2040″، ومشيدًا في هذا الإطار بالعلاقات الودية التاريخية التي تربط بين مصر وسلطنة عمان، والتي تشكلت عبر عقود ممتدة من التضامن والتكاتف والوقوف صفًا واحدًا ضد الأزمات والتحديات، مع تأكيد حرص مصر على الارتقاء بتلك العلاقات المتميزة بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين والأمة العربية بأسرها.
من جانبه؛ أشاد السلطان هيثم بن طارق بتميز العلاقات المصرية العمانية، وأواصر المودة والأخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين عبر التاريخ، مؤكدًا حرص عمان على تعزيز أطر التعاون القائمة بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي بينهما في كافة المجالات خلال الفترة المقبلة، وذلك للبناء على النتائج الإيجابية التي تحققت في هذا الصدد خلال زيارة الرئيس إلى مسقط في يونيو ٢٠٢٢، فضلًا عن مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً في ضوء ما تمثله مصر من عمق استراتيجي وثقافي للأمة العربية، وعنصرًا أساسيًا في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
كما أعرب الزعيمان عن الارتياح للزيادة المستمرة في معدلات النمو التجاري، مع تأكيد مواصلة تعزيز الجهود الجارية في هذا الشأن بين الجهات المعنية في الدولتين. كما تباحث الجانبان بخصوص سبل تبادل الخبرات والتجارب في تحقيق التطوير المؤسسي وتحديث الأجهزة الإدارية بالدولتين وآليات عملها على نحو يتسم بالحوكمة والرقمنة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات شهدت تبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية، في إطار التنسيق والتشاور الدائمين بين الدولتين، وسعيهما لتحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين، لاسيما في ظل التهديدات الكبيرة التي تواجه المنطقة والعديد من الدول العربية، حيث تطابقت رؤى الجانبين حول ضرورة تكثيف الجهود لتسوية الأزمات القائمة، على النحو الذي يحمي المصالح العليا للشعوب العربية ويصون مقدراتها ومكتسباتها