بروتوكول تعاون بين “مجمع عمال مصر الإقتصادي” وجريدة الجمهورية لتعزيز التعاون في دعم الاقتصاد الوطني والتنميه المستدامه
كتبت /عفاف احمد
في طفره متميزه ثقافيه تنمويه مستدامة.. استقبل المهندس هيثم حسين رئيس مجلس إدارة مجمع عمال مصر المنظومة الاقتصادية المستدامة، وفدًا من جريدة الجمهورية برئاسة الكاتب الصحفي أحمد أيوب رئيس تحرير الجريدة، وذلك بحضور الكاتب الصحفي محمد تعلب مدير التحرير ورئيس الأقسام الإخبارية، والسيد/ محمد المنايلي، نائب رئيس تحرير الجمهورية، وذلك لتوقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الجانبين.
وقد رافق المهندس هيثم حسين الوفد في جولة تفقدية داخل المحمع، حيث قدم شرحًا مفصلًا للوفد عن الأقسام المختلفة، التي تضم 10 قطاعات و60 قسمًا متخصصًا في مجالات متعددة. وأوضح أن المجمع يعتمد على أحدث التقنيات العالمية في الإنتاج، بجانب برامج تدريب وتأهيل مستمرة للعاملين، بما يعزز من قدراتهم ويواكب متطلبات سوق العمل بشكل عام.
ويهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون الإعلامي لتسليط الضوء على الإنجازات والمشروعات الوطنية التي يقوم بها المجمع، مع التركيز على دعم الجهود المبذولة في مجال التنمية الاقتصادية، والترويج للبرامج التدريبية والتأهيلية التي يقدمها المجمع لرفع كفاءة التدريب والعمالة المصرية.
وعلى ضوء ذلك، اكد المهندس هيثم حسين مؤسس المنظومه الاقتصادية “omc” أن الهدف من توقيع البروتوكول جاء ليعكس الرؤية المشتركة بين المجمع والجريدة في دعم الاقتصاد الوطني، موضخاََ ان “هذا التعاون خطوة استراتيجية نحو تعزيز الوعي المجتمعي بدور المشروعات الاقتصادية المستدامة في تحقيق التنمية الشاملة، كما يسهم في إبراز قدرات العمالة المصرية المدربة.”
ومن جانبه، أعرب الكاتب الصحفي أحمد أيوب عن سعادته بهذا التعاون، مؤكدًا أن جريدة الجمهورية تسعى دائمًا لدعم المشروعات التنموية التي تمثل قاطرة الاقتصاد الوطني.
مؤكداََ ان“هذا البروتوكول يمثل بداية شراكة قوية بين الجريدة والمجمع، لاسيما في دعم المشروعات القومية وتسليط الضوء على قصص النجاح في مجال الصناعة والتنمية بشكل عام .”
كما انه في ختام اللقاء، أكد الطرفان، على أهمية استمرار التعاون المشترك بين الجانبين او المؤسستين الكبيرتين لتعزيز جهود التواصل والتشاور وخلق فرص عمل تنمويه للشباب، لدعم الاقتصاد الوطني المحلي، اضافه إلى تسليط الضوء على النماذج المشرفة للمشروعات الاقتصادية التي تخدم رؤية مصر المستقبلية 2030 التي أطلقها الرئيس عامه.