إستراتيجية أعمال

انطلاق أسبوع أبو ظبي للاستدامة وفاعليات قمة أبوظبي للاستدامة والقمة العالمية لطاقة المستقبل

 

 

يفتتح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية، أسبوع أبو ظبي للاستدامة، وبدء فاعليات قمة أبوظبي للاستدامة برئاسة ورعاية رئيس الإمارات، وكذلك القمة العالمية لطاقة المستقبل.

 

 

حيث يشهد الافتتاح وفاعليات الحدث الرئيسي في أسبوع أبو ظبي للاستدامة إعلان استراتيجية دولة الإمارات العربية لمؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ COP28 المقرر عقده في دبي من الفترة 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر المقبل.

 

يشارك في الحفل الافتتاحي، والسفير سامح شكري رئيس مؤتمر شرم الشيخ للمناخ cop27، ووزير الخارجية المصري، وجون كيري المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون المناخ ووزير الخارجية الأمريكي السابق، د.محمود محيي الدين رائد المناخ لقمة شرم الشيخ cop27 ، كما يشارك أيضا، أكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فرانس تيمرمانس هو نائب رئيس المفوضية الأوروبية المسؤول عن الصفقة الخضراء.

 

كما يشارك من رؤساء الدول والحكومات، يون سوك يول رئيس كوريا الجنوبية، وإلهام علييف رئيس أذربيجان، وجواو مانويل لورينسو رئيس أنجولا، وأمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، ومارثا بوبي، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الأفريقية وفريدريك كيمب، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس الأطلسي.

 

ويشارك أيضا في أعمال القمة، فرانشيسكو لا كاميرا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، و وراج كومار سينج، وزير الطاقة الجديدة والمتجددة في الهند، ويليب هنري نائب رئيس إقليم والونيا بمملكة بلجيكا وزير المناخ والطاقة والتنقل والبنية التحتية، وزير الأعمال والطاقة البريطاني جرانت شابس، إيرين فاليز وزيرة الطاقة الكولومبية، وآموس هوكستين، المنسق الرئاسي الأمريكي لشؤون الطاقة.

 

مقر أسبوع أبوظبي للاستدامة

مقر أسبوع أبوظبي للاستدامة

توزيع جائزة زايد للاستدامة

كما يقام اليوم وحفل توزيع جائزة زايد للاستدامة، وقمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، و”القمة العالمية لطاقة المستقبل” تبدأ اليوم وحتى 18 يناير 2023 بمشاركة قادة قطاع الطاقة، والمبتكرين وخبراء، كما تشتمل القمة العالمية لطاقة المستقبل على معرض موسّع يوفر منصة للشركات التي تقدم حلولاً لأهم التحديات التي يواجهها القطاع، ومعرض ومنتدى معالجة النفايات “إيكوويست”، الذي يركز على الإدارة المستدامة للنفايات من خلال نهج الاقتصاد الدائري، ومعرض ومنتدى المياه، الذي يسلط الضوء على الحلول العالمية للأمن المائي في المناطق الجافة.

 

وتضم فعاليات الأسبوع كذلك مبادرة «ابتكر»، ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير الحالي، وملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجدّدة في 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام في 18 يناير الجاري.

 

كذلك تضم الفاعليات “شباب من أجل الاستدامة”، تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي،ويهدف مركز «شباب من أجل الاستدامة»، الذي يعد من أوائل البرامج التي تطلقها دولة الإمارات لتعزيز الاستدامة وتمكين الشباب، إلى رعاية المواهب الشابة، وتشجيع الابتكارات الملهمة في مجال مكافحة تغير المناخ.

 

 

جائزة زايد للاستدامة

العالم بعيد للغاية عن المسار الصحيح

واختتمت، أمس، فعاليات الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي.

 

وكان الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر المناخ cop28 ، أكد في كلمته بمنتدى الطاقة العالمي، أن العالم بعيد للغاية عن المسار الصحيح، لتفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض عتبة 1.5 درجة مئوية، ومتأخراً في تنفيذ الهدف الرئيسي لاتفاق باريس، موضحاً أن تحقيق هذا الهدف، يتطلب خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 43% بحلول عام 2030.

 

وشدد على أنه برغم التحديات والتهديدات الواضحة الناجمة عن تغير المناخ، فهناك فوائد اقتصادية كبيرة للاستثمار في الطاقة النظيفة والعمل المناخي، مشيراً إلى قصة نجاح دولة الإمارات في النظر إلى العمل المناخي كركيزة أساسية ضمن خططها التنموية.

 

فيما أكد انطونيو جويترش، الأمين العام للأمم المتحدة، في كلمته في افتتاح أعمال الوكالة الدولية أمس الأول «علينا تجنب الكارثة البيئية، وأن الطاقة المتجددة هي الكفيلة بضمان أمن الطاقة»، داعياً إلى ضرورة وجود ميثاق تعاون خلال هذا العقد لتسريع الخطوات نحو الطاقة المتجددة لخلق مستقبل أفضل للجميع.

 

ومن جانبها أكدت مريم المهيري وزيرة البيئة والتغيرات المناخية بدولة الإمارات العربية ، أن دولة الإمارات تدعم تحول نظام الطاقة نحو المصادر المتجددة والنظيفة، كعنصر مهم ورئيسي للمساهمة في أعمال الدورة الـ 28 لمؤتمر الأطراف التي تستضيفها دولة الإمارات ، كما أن تغير المناخي يمثل التهديد الأكثر خطورة لمستقبل البشرية وكوكب الأرض ككل موضحة أن تأثيره سيطال الصحة العامة وتوافر الغذاء والمياه والهواء وأماكن العيش وحتى الحياة البرية والتنوع البيولوجي.

 

وأضافت أنه إدراكاً من الإمارات لأهمية وحتمية مواجهة هذه التحدي وتداعياته بمشاركة كافة مكونات وقطاعات المجتمع وضمن التزاماتنا الطوعية بتحقيق أهداف اتفاق باريس نهدف في كوب 28 إلى تحويل وتسريع العمل المناخي بشكل عاجل للوفاء بالالتزامات التي قطعها العالم على نفسه إذ يركز المؤتمر على تقديم حلول ملموسة وعملية لضمان بقاء 1.5 درجة مئوية على قيد الحياة والذي يتطلب جهدًا عالميًا لخفض الانبعاثات بنسبة 43٪ على مستوى العالم بحلول عام 2030.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *