المشاط تشيد بالجهود المبذولة من شركاء التنمية ووكالات الأمم المتحدة المختلفة
أشادت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بالجهود المبذولة من شركاء التنمية ووكالات الأمم المتحدة المختلفة، بالتعاون مع الأطراف الوطنية ذات الصلة، في دعم جهود التنمية وتمكين المرأة ودعم وحماية الأطفال وتمكين الشباب، لافتة إلى أنه من خلال الشراكات الجارية فإن الأمم المتحدة ساهمت بالفعل في تنفيذ العديد من المشروعات ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، ومن خلال الاستراتيجية الجديد مع الأمم المتحدة، يتم العمل على توسيع نطاق الشراكات في مختلف المجالات ذات الأولوية في الدولة، لافتة إلى أن المشروعات المنفذة بالفعل على مستوى تمكين المرأة تعكس رؤية وأولويات الدولة بشأن تمكين رائدات الأعمال وزيادة الخدمات المالية الموجهة للسيدات بما يحفز جهود النمو الشامل والمستدام.
وذلك خلال ختام زيارة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والسيدة إيلينا بانوفا، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر، لمحافظة المنيا بتفقد خدمات وحدة الرعاية الصحية الأولية.
وقالت السيدة كريستين عرب، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر: “يعد تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة محركًا رئيسيًا لتعزيز النمو المستدام في مصر. وفي هذا الصدد، تعمل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في محافظة المنيا بالشراكة مع الحكومة المصرية ومن خلال العمل عن كثب مع القطاع الخاص والمجتمع المدني على عدة محاور رئيسية، أهمها دعم قدرات الشركات المملوكة للنساء والمشاريع الناشئة التي تديرها نساء مع تبني نهج ذكية مناخيًا لإيجاد حلول لقضية التغير المناخي؛ توفير فرص عمل لائقة للمرأة؛ وتحفيز الشمول المالي الرقمي للمرأة الريفية والنساء المعرضات لخطر الفقر. فإن تنوع الأنشطة الاقتصادية في محافظة المنيا يجعلها ذات إمكانات كبيرة للتمكين الاقتصادي للمرأة.”
وقال أحمد رزق، ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في مصر “يونيدو”: “تركيزنا ينصب في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية على تعزيز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة كجزء من تنمية سلاسل القيمة في مختلف الصناعات ذات الأولوية، ونعمل على تعزيز كفاءة صغار الموردين، وتعزيز الآداء العام والقدرة التنافسية للصناعات المختلفة. تركز منظمة “يونيدو”، في ضوء تنفيذ برنامج “رابحة”، على ضمان حصول الشركات الصغيرة التي تقودها السيدات، على الخدمات المالية وتلبية متطلبات سوق العمل والتدريب الفني، إلى جانب شركائنا من الحكومة لضمان استمرار نهج النمو المستدام”.
وأوضح الدكتور فزلول حقي، نائب ممثل يونيسف في مصر: “تفخر يونيسف بدعم الحكومة المصرية في النهوض بالرعاية الصحية وتوسيع نطاق الخدمات من خلال نهج شامل للوقاية والرعاية الصحية والتغذية السليمة، وتعزيز الصحة النفسية مع التركيز على التربية الإيجابية وتمكين نمو الطفل وتطوره بشكل صحي. أظهرت الأدلة أن الأطفال الذين يتلقون الاهتمام والرعاية، بالإضافة إلى عدم التعرض إلى العنف ، لديهم فرصة أكبر لتحقيق إمكاناتهم الكاملة. التعاون الذي نراه اليوم في الوحدة الصحية للرعاية الأولية بين وزارة الصحة والسكان ، وزارة التضامن الاجتماعي ، ووزارة التعاون الدولي ، ووزارة التخطيط، وشركة المنيا للمياه والصرف الصحي، وكذلك المجلس القومي للطفولة والأمومة، والمجلس القومي للمرأة، وشركاء التنمية يظهر التزام الحكومة المصرية بدعم الأطفال ومنحهم فرصة الحصول على حياة سعيدة وكريمة. تعمل جميع منظمات الأمم المتحدة في مصر بشكل جماعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي تتماشى مع رؤية مصر 2030”.
ويضع الإطار الاستراتيجي للشراكة من أجل التنمية المستدامة، 5 أولويات لتحقيقها بنهاية عام 2027، هي تعزيز رأس المال البشري من خلال المساواة للحصول على خدمات متميزة، والحماية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية التي تكفل الجميع، تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة الشاملة مدفوعة بنمو الإنتاجية، وفرص العمل اللائقة، ودمج الاقتصاد غير الرسمي، تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ وكفاءة إدارة الموارد الطبيعية في بيئة مستدامة، تحقيق العدالة الشاملة في الوصول الآمن والعادل إلى المعلومات، وفقًا لإطار حوكمة يتسم بالشفافية والمسؤولية والكفاءة والفاعلية والمشاركة، التمكين الشامل للنساء والفتيات سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا.