الرئيس السيسي يوجه بدعم «المغرب و ليبيا» بمعدات إنقاذ وأطقم إغاثة
أعلنت مصر تضامنها الكامل مع الأشقاء في «ليبيا و المغرب» جراء ما اصابهما من كوارث طبيعية أودت بحياة الآلاف من المواطنين مخلفة آلاف أخرى من المصابين إضافة إلى عدد كبير من المفقودين، حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة صباح اليوم الثلاثاء 12 سبتمبر 2023 بعدد من قادة القوات المسلحة.
وتقدم الرئيس السيسي بخالص التعازي باسمه واسم الشعب المصري في ضحايا الكارثة الإنسانية في المغرب وليبيا، موجهًا القوات المسلحة بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية، جواً وبحراً، للأشقاء في ليبيا والمغرب، مؤكدا تضامن مصر الكامل ودعمها المستمر للأشقاء في المغرب وليبيا.
وقال الرئيس السيسي، إنه تم دعم الاشقاء في المغرب وليبيا بمعدات إنقاذ، وأطقم إغاثة ومعسكرات إيواء للمتضررين، وذلك بالتنسيق والتعاون مع المؤسسات الليبية والمغربية، مشيرا إلى الجاهزية للتحرك جوا بحرا و برا، لأعمال الإغاثة، والتكاتف في تلك الظروف الصعبة، مؤكدا أنه تم إرسال 7 طائرات للدعم والإغاثة إلى المغرب، وأنه تم التنسيق للتحرك بريا أو بحريا أيهما أسرع لتقديم أعمال الدعم والإغاثة في ليبيا.
وأعلنت جمهورية مصر العربية الحداد ثلاثة أيام تضامناً مع الأشقاء في المغرب وليبيا، في ضحايا الكارثة الإنسانية الناتجة عن الزلزال في المغرب والإعصار في ليبيا.
ويذكر أن الفيضانات والسيول التي ضربت شرق ليبيا نتيجة «العاصفة دانيال» قد عزلت بعض المدن والمناطق، في وقت تزايدت أعداد الضحايا والمفقودين، بعدما طمست المياه مئات المنازل، مسببة «أضراراً مادية ضخمة» أصابت الممتلكات العامة والخاصة، ما دفع السلطات المحلية في مدينة درنة إلى المطالبة بالتدخل الدولي لإغاثة المواطنين.
ووسط جهود محلية متواصلة منذ ليلة (الأحد)، تحدث جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، عن «وضع كارثي» تعيشه مدينة سوسة، الواقعة على ساحل البحر المتوسط في الجبل الأخضر، التي انعزلت عن باقي محيطها بسبب انهيار الطرق، وتغول المياه داخل منازلها، مشيرة إلى اختفاء أحياء سكنية بالكامل بعدما غمرتها المياه.