الخطيب يشكر دولة الإمارات ويهنئ لاعبي الأهلي وجهازهم الفني بالسوبر
السوبر المصري، دولة الإمارات ، وجه الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي، التهنئة للاعبي الأهلي وجهازهم الفني والإداري والطبي بمناسبة الفوز بكأس السوبر للمرة الثالثة عشرة.
وأشاد بالأداء المتميز للاعبين وروحهم العالية وإصرارهم على إحراز الفوز وإسعاد جماهيرهم التي تستحق التهنئة والتحية، خاصة التي تواجدت في ملعب محمد بن زايد، وحرصت على مؤازرة الفريق طوال الوقت، وكان لها دور كبير في الحصول على البطولة.
وأكد رئيس الأهلي تقديره لما يبذله اللاعبون وجهازهم الفني والإداري والطبي من جهد وتركيز لتحقيق الانتصارات والحفاظ على مكانة الأهلي في كل المحافل.
وقال إن الحصول على بطولة السوبر خطوة في مشوار طويل هذا الموسم يحتاج إلى تكاتف مستمر وجهد مضاعف لتحقيق كل الأهداف على كافة المستويات.
ووجه الكابتن محمود الخطيب الشكر والتحية الخالصة إلى دولة الإمارات الشقيقة لاستضافتها مباراة السوبر وخروجها بشكل أكثر من رائع كالعادة، مشيرًا إلى عمق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط الشعبين المصري والإماراتي، كما أن إقامة المناسبات الرياضية المصرية على ملاعب الإمارات الشقيقة أمر يسعد كل المصريين، ويترجم روح الود والمحبة بين دولتين شقيقتين تربطهما أواصر راسخة على مدار التاريخ.
توج الأهلي بلقب السوبر المصري للمرة الثالة عشر في تاريخه بعد تغلبه على بيراميدز بهدف دون مقابل، في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب محمد بن زايد بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي في النسخة رقم 20 من البطولة.
وقام محمد الشناوي قائد الأهلي برفع كأس السوبر المصري وخلفه لاعبو والجهاز الفني للفريق.
مباراة الأهلي وبيراميدز
وكان الوقت الأصلي انتهى بالتعادل السلبي لتتجه المباراة إلى الوقت الإضافي، الذي شهد شوطه الأول هدف الفوز للنادي الأهلي عن طريق علي معلول من ركلة جزاء.
أهداف مباراة الأهلي وبيراميدز
وحصل محمود كهربا على ركلة جزاء بعد تعرضه لعرقلة من مدافع بيراميدز أحمد سامي، في الدقيقة 93 يحتسبها محمود البنا ركلة جزاء، بعد أن أكدها حكم الفيديو، تقدم لها علي معلول وسددها بثقة على يمين أحمد الشناوي، لتصبح النتيجة تقدم الأهلي بهدف نظيف.
سجل هدف الفوز الوحيد للنادي الأهلي التونسي علي معلول من ركلة جزاء.
مباراة السوبر
بدأ الشوط الثاني بهجوم متبادل من جانب الفريقين، وبدا واضحًا إصرار كل فريق على خطف هدف مباغت مع بداية الشوط الثاني، لإرباك المنافس، وأنقذ حارس بيراميدز مرماه من ضربة رأس خطيرة من جانب أحمد عبد المنعم في الدقيقة 49، كما أنقذ حارس الأهلي مرماه من تسديدة خطيرة من جانب مصطفى فتحي.
وأهدر أحمد قندوسي أخطر فرص الأهلي في الدقيقة 54 بعد عرضية رائعة من أحمد عبد القادر، ليضعها اللاعب الجزائري بغرابة شديدة بجوار القائم الأيمن لمرمى بيراميدز، ليحرم الأهلي من فرصة هدف محقق للتقدم على بيراميدز بالهدف الأول.
بدأ الأهلي يسيطر ميدانيا على مجريات اللقاء، في ظل تراجع المعدل البدني لأغلب لاعبي بيراميدز، وتنوعت هجمات الأهلي من الجبهتين اليمنى واليسرى.
وأنقذ محمد الشناوي مرمى الأهلي من هدف محقق لبيراميدز في الدقيقة 70 من كرة عرضية سددها وليد الكرتي ولكن الشناوي أنقذها من على خط المرمى.
كثف الأهلي من ضغطه الهجومي في الدقائق العشر الأخيرة طمعا في خطف هدف الفوز، لكن التسرع وغياب التركيز تسببا في إهدار أغلب الفرص التي أتيحت للاعبي المارد الأحمر، فيما شكلت هجمات بيراميدز المرتدة خطورة بالغة على مرمى محمد الشناوي.
وأهدر فخر الدين بن يوسف فرصة هدف محقق لبيراميدز من إنفراد في الدقيقة 103 ولكنه سددها ضعيفة في يد محمد الشناوي.
الأهلي وبيراميدز
شهدت الدقائق الأولى من الشوط الإضافي الثاني قمة الإثارة حيث انفتحت المباراة من طرف الفريقين، وتبارى لاعبو الأهلي وبيراميدز في إهدار الفرص السهلة.
وأهدر كهربا فرصة هدف قتل المباراة بعد انفراد بالمرمى في الدقيقة 109 أنقذها حارس بيراميدز أحمد الشناوي ببراعة لتتحول إلى ضربة ركنية للفريق الأحمر
وأنقذ محمد الشناوي مرمى الأهلي من هدف محقق من انفراد للجنوب أفريقي فخري لاكاي في الدقيقة 114 كادت أن تمنح بيراميدز هدف التعادل، ولكن الشناوي واصل التألق وأنقذ فريقه من هدف مؤكد.
الأهلي يواجه بيراميدز في السوبر المصري،
تشكيل الأهلي أمام بيراميدز
وضم التشكيل كلًّا من:
في حراسة المرمى: محمد الشناوي.
في خط الدفاع: على معلول، محمود متولي، محمد عبد المنعم، محمد هاني.
في خط الوسط: القندوسي، حمدى فتحى، مروان عطية.
في خط الهجوم: بيرسي تاو، محمد شريف، أحمد عبد القادر.
تشكيل بيراميدز
أما البرتغالي جايمي باتشيكو المدير الفني لفريق بيراميدز فقد بدأ مباراة السوبر المصري بتشكيل مكون من:
حراسة المرمى: أحمد الشناوي.
خط الدفاع: أحمد فتحي، علي جبر، الشيبي، كريم حافظ.
خط الوسط: توريه، الكرتي، أحمد توفيق، رمضان صبحي، مصطفى فتحي.
المهاجم: فخري لاكاي.
