اقتصاد بيئي

التضامن الاجتماعي: نتبني نهجًا اجتماعيًا واقتصاديًا في تمكين المرأة ..والتمكين الاقتصادي هو المفتاح لتوسيع دورها الإنتاجي

موقع جرين ورلد greeen world | قالت نفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إن برامج الوزارة تركز  على خدمة الأسر المصرية في جميع أنحاء البلاد وتعمل حاليًا على دعم عدد من الركائز للمشروع القومي لتنمية الأسرة ؛ الركيزة الأولى تتمثل في الاستثمار في  البشر   بدءا من الأطفال  من خلال  الألف يوم الأولي في حياة الأطفال ، وتنمية الطفولة المبكرة ، وشروط ” تكافل” مع الرعاية الصحية ، والتعليم،  وعدم زواج الأطفال.

جاء ذلك خلال مشاركتها في احتفالية إطلاق برنامج ” أسرة” الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية والتي عقدت بالمتحف المصري الكبير، وذلك بحضور اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، ودانيال روبنستين القائم  بأعمال السفير الأمريكي في القاهرة والدكتور  طارق توفيق نائب وزير الصحة لشئون السكان، والدكتور ماجد عثمان ممثل المجلس القومي للمرأة، والمهندسة نيفين عثمان  الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، و محمد أبو نار ممثل هيئة باثفايندر ولفيف من الشخصيات الدولية.

–  برامج الوزارة تركز  على خدمة الأسر المصرية في جميع أنحاء البلاد.. ونعمل على دعم ركائز المشروع القومي لتنمية الأسرة.

ونوهت بأن المحور الثاني يتمثل في تأهيل المقبلين للزواج،  من خلال مشروع ” مودة” حيث يشمل منهج التدريب الشامل؛ الجوانب الاجتماعية والنفسية والجوانب الدينية وجوانب الصحة الإنجابية في الحياة الأسرية، كما قام المشروع بتدريب ما يقرب من 500000 شاب في الجامعات والمؤسسات العليا ومراكز الشباب ومعسكرات المجندين وقرى حياة كريمة ، بالإضافة إلى الوصول إلى 4.6 مليون مصري من خلال منصته على الإنترنت، كما تلعب  وزارة التضامن الاجتماعي دورًا أساسيًا في حماية وتمكين المرأة من خلال برنامج مودة لتأهيل  المقبلين للزواج ، والإرشاد الأسري.

وأوضحت القباج أنه منذ إطلاق برنامج “2 كفاية” للحد من الزيادة السكانية في عام 2019 ، تم إجراء 9.3 مليون زيارة منزلية ، كما قام المشروع بتجهيز 65 عيادة 2 كفاية، كما جار إعداد ما يقرب من 130 عيادة أخري، ويتم تدريب  الأطباء وفرق التمريض العاملين في تلك العيادات، وتزويدها بوسائل تنظيم الأسرة التي قامت وزارة الصحة والسكان بتوفيرها بالمجان، كما تم زيادة عدد الرائدات الاجتماعيات وفقا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية إلى 20 ألف رائدة اجتماعية وسيكون هناك ألف رائد رجل.

أما الركيزة الثالثة فتتمثل في التمكين الاقتصادي، حيث تتبنى وزارة التضامن الاجتماعي نهجًا اجتماعيًا واقتصاديًا في تمكين المرأة وإشراكها في المجال العام ، خاصة أن التمكين الاقتصادي هو المفتاح لتمكينها وتوسيع دورها الإنتاجي بالإضافة إلى دورها الإنجابي، وفتح نوافذ لفرص التدريب والإقراض الأصغر وتحويل الأصول وفرص التسويق والشمول المالي، كما قامت الوزارة بإصدار بطاقات ” تكافل” بأسماء النساء كما تعد الوزارة من الوزارات النشطة في إصدار بطاقات “ميزة” مسبقة الدفع لما يقرب من 11 مليون شخص من المستفيدين، كما تتبنى الوزارة أساليب مبتكرة تشمل المحافظ الذكية التي تصدرها البنوك بالتعاون مع شركات خدمة الهاتف المحمول لتسهيل المعاملات المالية وخاصة صرف المساعدات النقدية والمعاشات وسداد الأقساط المستحقة على القروض الصغيرة.

–  برنامج ” أسرة ” يتماشي مع المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية  الذي يعالج الأزمة السكانية من خلال اعتماد نهج تنموي شامل.

أما المحور الرابع فيتضمن تنمية الوعي والمشاركة المجتمعية، خاصة أن تغيير السلوكيات والمفاهيم المغلوطة هو مفتاح تغيير الممارسات وتحقيق التغيير من الداخل وهو التغيير الحقيقي، فتم إطلاق برنامج” وعي للتنمية المجتمعية” ويتضمن 12 رسالة توعية يتعلق معظمها بالأسرة، وتم الوصول إلى أكثر من 400 ألف أسرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *