إجهاد وقلق متواصل.. تأثير كسوف الشمس والعواصف المغناطيسية على أعصاب البشر
تتعرض الكرة الأرضية إلى ظواهر طبيعية مثل العواصف المغناطيسية وكسوف الشمس، يمكن أن تؤثر على الجهاز العصبي، وتصيب اضطرابات للجهاز العصبي اللاإرادي.
وكشفت خبيرة روسية كيفية تأثر العواصف المغناطيسية وكسوف الشمس على صحة الإنسان، في صورة أعراض مرضية قد تكون شديدة في بعض الأحيان.
الظواهر الطبيعية تؤثر في الجهاز العصبي
وبحسب ما نقلت عنها وسائل الإعلام الروسية، قالت الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا، أخصائية طب الأعصاب، إن الظواهر الطبيعية تؤثر في الجهاز العصبي، وتنسب حساسية الطقس إلى اضطرابات الجهاز العصبي اللاإرادي.
أعراض التعرض للعواصف الجيومغناطيسية أو كسوف الشمس
وأوضحت يكاتيرينا ديميانوفسكايا: «يعتقد أن عوامل الأحوال الجوية تؤدي إلى تغييرات طفيفة في الجسم، تؤثر في الجهاز العصبي اللاإرادي. لذلك، حتى الأشخاص الأصحاء، أثناء العواصف الجيومغناطيسية أو كسوف الشمس قد يعانون من إجهاد غير مبرر، وزيادة القلق، والحساسية للألم الجسدي وعوامل خارجية أخرى».
أثار تغير المجال الجيومغناطيسي
وأضافت «ديميانوفسكايا»، أن تغير المجال الجيومغناطيسي يمكن أن يؤثر في حالة جدران الأوعية الدموية وتخثر الدم.
وتابعت أنه «يمكنها إبطاء تدفق الدم في الشعيرات الدموية، وزيادة الضغط داخل المفاصل، والعينين والجمجمة. ولذا فأثناء العاصفة الجيومغناطيسية، قد يشكو الأشخاص الحساسون من ارتفاع أو انخفاض مستوى ضغط الدم، والدوخة، والصداع، وألم في مقل العينين والمفاصل».
وأشارت إلى أن التقديرات أفادت بأن ما يقارب 70% من الجلطات الدماغية واحتشاء عضلة القلب وارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية تحدث على وجه التحديد أثناء العواصف الجيومغناطيسية.
خطورة كسوف الشمس
وأكدت أخصائية طب الأعصاب، أن كسوف الشمس يشكل خطورة على الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ضربات القلب وهشاشة العظام والأمراض العصبية العضلية وأمراض الكلى.
ولفتت إلى أن «العامل المحدد هو سرعة الكسوف، حيث كلما كانت عملية الكسوف أسرع، يزداد تأثيرها في الأشخاص من مجموعة الخطر».